السنة الثالثة اعدادي :مادة التربية على المواطنة

الدرس رقم : 1                            المشاركة حق وواجب: ننتخب ممثلينا في مجلس المؤسسة
  
المنتوج المتوقع من خلال الاشتغال على وثائق الكتاب المدرسي .
مقدمـة:                تشكل مشاركة التلاميذ  في المؤسسة التعليمية حق وواجب وتعبيرا عن ممارسة المواطنة الحقة .
النشاط 1 :  يتشكل مجلس تدبير المؤسسة من عدة مكونات لممارسة مهام متعددة:
مجلس تدبير المؤسسة هو هيئة استشارية يقوم بتسيير شؤون المؤسسة التعليمية  . ويتكون : المدير الذي يعتبر رئيسا للمجلس، والحراس العامون للخارجية والحارس     العام للداخلية وممثل عن هيئة التدريس لكل مادة، بالإضافة إلى مسير المصالح    الاقتصادية ومستشار في التوجيه والتخطيط التربوي، وكذلك من ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ وممثل عن التلاميذ وعن المجلس الجماعي الذي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي.
يجتمع  مجلس تدبير المؤسسة دورتين كل سنة دراسية، وكلما دعت الضرورة    لذلك:
الدورة الأولى: تتم في بداية السنة الدراسية لاقتراح النظام الداخلي ودراسة   برنامج العمل السنوي وتحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي.
الدورة  الثانية : عند نهاية السنة الدراسية، وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات   المؤسسة والنظر في التقرير السنوي وتحديد حاجيات الإعدادية للسنة الموالية.
 النشاط 2 : يضمن القانون حقوقا للتلاميذ حول مشاركتهم في انتخاب ممثليهم في مجلس المؤسسة:
وتتمثل في : حق التعلم الجيد ، حق الحصول على الدعم التربوي والنفسي ، حق المشركة في انشطة المؤسسة وف الحياة المدرسية ...
ويحدد لهم مجموعة من الواجبات : واجب الاجتهاد واداء الواجبات الدراسية ، واجب الاسهام النشيط في القسم وفي انشطة المؤسسة  ، واجب المشاركة في انتخاب ممثل التلاميذ في  مجلس المؤسسة...

النشاط 3 : طريقة اختيار التلاميذ لممثليهم في المجلس كحق وواجب :
1-      الاطلاع على القوانين التنظيمية لعملية الانتخاب.
2-      الترشح والاعداد القبلي لا جراء الانتخابات .
      3 -  اجراء الحملة الانتخابية  وفق البرنامج .
       4 -  اجراء عملية الاقتراع السري المباشر.
       5 - القيام بعملية فرز الأصوات وإعلان النتائج.
خاتمـة:
                    تشكل عملية انتخاب ممثلي التلاميذ في مجلس تدبير المؤسسات   التعليمية  صورة مصغرة لممارسة الديمقراطية وحق المواطنة النشيطة ، والمساهمة في تجاوز المشاكل الاجتماعية .
فاذكر بعض المشاكل التي يعاني منها  المغرب ؟ وماهي خطوات معالجتها من خلال شبة المعالجة ؟
استعن بوثائق الكتاب ص : 163 /164/ 165 .
المصطلحات :
الاقتراع السري  :  الإدلاء بالصوت يوم الانتخاب، بالدخول  إلى معزل خاص، دون أن يطلع على ذلك أحد.
التربية على المواطنة : الدرس رقم :1     الحفاط على التراث وتطويره
المنتوج المتوقع منارساء الموارد.
مقدمـة  :
يعكس تنوع التراث المغربي المستوى الحضاري لبلدنا، مما يفرض ضرورة المحافظة عليه وتطويره.
 النشاط 1 : تتنوع روافد التراث المغربي الذي ينبغي الحفاظ عليه:
1 -  أنواع التراث المغربي وروافده:
ويتميز المغرب بتنوع تراثه، من تراث غيرمادي او مسموع: كالموسيقى والمسرح الشعبي والروايات الشفوية والفنون الغنائية...وآخر منقول كالمجوهرات والحلي والادوات المنزلية والمهنية ،  أو مكتوب:كالقطع الأثرية والوثائق والمخطوطات. أو التراث المبني: كالمدن العتيقة والآثار والبناءات والزخارف والنقوش.
وتعدد روافد التراث المغربي الى : الامازيغي ، الافريقي ، العربي ، الصحراوي ، الاندلسي –الاوربي ...
2 - الحفاظ على التراث وتطويره:
تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في الحفاظ على التراث الوطني وتطويره من خلال وزارة الثقافة الثقافي عبر:
* التعريف بالثروات الأثرية بواسطة المنشورات والمعارض.
* صيانة وإنقاذ التراث الوطني خاصة الغير المكتوب.
* صون التراث المتحفي بتوفير شروط الحماية والمحافظة.
* تطبيق النصوص القانونية المتعلقة بحماية التراث.
* تنمية التراث الثقافي والتعريف به.
*الترميم والتدوين وتشجيع تنظيم المهرجانات المحلية والوطنية .
 النشاط 2 : خطوات تنظيم معرض عن تنوع التراث:
* الإعداد المادي لتنظيم المعرض .
* جمع المواد الفنية.
* ترتيب المواد وتصنيفها حسب نوعيتها او روافدها اوزمنها.
* تنظيم المعرض في قاعة او رواق واستقبال الزوار.
 * كتابة تقرير لتقويم التجربة وإيصالها إلى الآخرين.

خاتمـة:
يعتبر التراث الوطني من مقومات الهوية الثقافية للبلد، لذا من واجبنا حمايته وتطويره.
                                                          المصطلحات :
التراث   :  مخلفات الأجيال السابقة في الميادين الفكرية والأدبية والتاريخية والأثرية والمعمارية، سواء كان مسموعا أو مكتوبا   أو مَبْنِياً أو غير ذلك.
التربية على المواطنة: رقم الدرس : 2      الحفاظ على الموارد الطبيعية. 
المنتوج المتوقع من ارساء الموارد :
مقدمة :
 لتحقيق تنمية مستدامة علينا ترشيد استعمال الموارد  الطبيعية.
النشاط 1 :: تعاني الموارد الطبيعية من استغلال لاعقلاني وتبذير في مختلف المجالات:
 * الماء: عرف استغلال المياه تراجعا ملحوظا في نصيب  الفرد من هذه المادة الحيوية من 1000 متر3 إلى 560 متر3 وستتناقص هذه الكمية إلى أقل من ذلك في السنوات المقبلة.
 * الغابة: تتراجع المساحة الغابوية بالمغرب بنسبة 31 ألف   هكتار سنويا، مما يؤدي إلى تدهور البيئة الغابوية، حيث   أصبح المجال الغابوي لا يغطي سوى 12% من التراب الوطني.
*التربة: لا يتوفر المغرب سوى على 9 مليون هكتار من  الأراضي الزراعية، ويرجع تقلص المجال  الزراعي إلى  انجراف التربة والتعرية وضغوطات التعمير.
النشاط : التدرب حول  التخطيط لحملة  تحسيسية  للمحافظة  على الموار الطبيعية :
 1 - تحديد موضوع الحملة برصد الموارد الطبيعية وتصنيفها، واختيار النوع الأكثر تعرضا  للتدهور، ثم ضبط المشكل الذي تعطه الأولوية خلال الحملة: الماء، انجراف التربة، الغابة...
2 -  تحديد أهداف الحملة والفئة المستهدفة بنهج التحسيس بأهمية ترشيد استعمال الماء  والمحافظة على الغابة وتحديد الفئات التي توجه لها الحملة التحسيسية بضبط خصائصها   الثقافية والاجتماعية
3 -  تحديد الوسائل والقنوات المستعملة: مرئية، مسموعة، مكتوبة، اتصال مباشر.
4 – انجاز الحملة وتنفيذ خطتها : الحصول على الترخيص ، احترام خطة الحملة ، التركيز على السلوكات الايجابية لتمرير الحلول المقترحة حول تدبير استعمال الموارد ...
خاتمة :
 أصبح الحفاظ على مواردنا الطبيعية أمرا  ملحا لضمان حقوق الأجيال المقبلة في بيئة سليمة عن طريق التنمية المستدامة.
                                               المصطلحات :
تنمية مستدامة :  تنمية تلبي حاجات الحاضر، دون أن تعرض للخطر قدرة الأجيال المقبلة على تلبية حاجاتها.
البيئة :  هي المحيط الذي نعيش فيه، ويتكون من الهواء والماء والتربة والكائنات الحية، إضافة على الإنسان ومنجزاته.


مسؤولية الدولة والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية 


الدرس رقم :5                          مسؤولية الدولة والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية 
  
المنتوج المتوق ع نت خلال الاشتغال على وثائق الكتاب المدرسي .
مقدمـة:   اذا كانت الدولة تتحمل مسؤولية كبرى في حل المشاكل الاجتماعية ،فان دور الجمعيات ودوري لا يقل اهمية في ايجاد حلولا لها .            
النشاط 1 : تتعدد الأطراف المسؤولة عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية:
تتقاسم مسؤولية حل المشاكل الاجتماعية عدة أطراف، فهناك:  
      الدولة: متمثلة في المؤسسات الحكومية، كالمصالح الإدارية والولايات والعمالات  والأقاليم والمؤسسات المحلية كالمجموعات الحضرية ومجالس الجماعات والأقاليم. 
      المجتمع المدني: كالحركات الجمعوية ذات الاهتمامات المختلفة (تنموية، ثقافية، حقوقية.)  والأحزاب السياسية والنقابات المهنية.     
·          الأفراد: ذكورا وإناثا، باعتبارهم مواطنين ومواطنات يستفيدون من خدمات المرافق   التي وفرتها الدولة من أموال ضرائبهم. 
النشاط 2 : نمارس مسؤوليتنا في إيجاد حل لمشكل اجتماعي محلي وفق الخطوات التالية:
·         تشخيص المشكل وتحديد طبيعته وأبعاده المجالية والزمنية.
       وضع خطة / برنامج لمعالجة المشكل الاجتماعي.
       إنجاز برنامج حل المشكل الاجتماعي.
وذلك عن طريق المبادرة الفردية (الاستعداد والتطوع وإقناع الأصدقاء بالعمل  على مواجهة المشكل الاجتماعي وتوعية وتحسيس المتضررين من المشكل  والاستماع إليهم مع اقتراح الحلول الممكنة. ) او عن طريق المبادرة الجماعية (تأسيس الجمعيات، والمشاركة في الحملات التحسيسية، ونشر المقالات وتنظيم العروض والندوات مع لقاء
المتضررين والاتصال بالجهات المسؤولة). 
خاتمـة:  علينا التعاون لإيجاد  الحلول المناسبة لمشاكلنا الاجتماعية حسب استطاعة وإمكانيات الاطراف المسؤولة.
                                                            المصطلحات :
برنامج "  سياسة القرب"   : برنامج حكومي يركز على الخدمات الاجتماعية (السكن، التمدرس، الصحة....)، بهدف محاربة التهميش والفقر  خصوصا في العالم القروي.
الحركة الجمعوية : اطار تنظيمي يتم ضمنه عمل جمعيات المجتمع المدني ، وهي غير حكومية تهتم بقضايا اجتماعية وتنموية ...

هناك 5 تعليقات: